في عالم النت أو ما يسمى بالعالم الأزرق والواتساب وغيره نعيش بأسماء وهمية ومشاعر حقيقية نهرب من واقعنا السيئ لنلتقي هنا بأنفسنا نفرغ مكنون الحزن الذي يعشعش في قلوبنا نشتكي
في كتاباتنا ولكن بصمت دون أن يسمع أحد
ثم يأتي من يقرأ فهناك من يفهم و يشعر كأنه هو المقصود يتنهد ويطأطأ رأسه ثم يكتب تعليقاً
أو يطبع إعجاباً أو تفاؤلا
وهناك من يقرأ ويمر مرور الكرام ولا يترك أثراً
وهناك من يقرأ ليعتبر وليبصر
وهناك من يعتقد بأنه المقصود
وهناك من يشعر بلوعة الكلام وصدق اﻷحاسيس
وهناك من يجلس خلف الشاشة دائماً ما ينتظرك بفارغ الصبر ينتظر منشوراتك يتابع كلماتك هنا وهناك يراقب أفعالك
و ردود أفعالك لدرجة أنه يتابع ردودك على التعليقات منهم من باح بذلك ومنهم من كتم يبتسم عندما يراك يضيق بغيابك
يتألم لتجاهلك أو لا مبالاتك له
يود لو يطرق بابك ليخبرك أنه في انتظارك
وأنه لا يهتم إلا بصفحة واحدة ولا يطير فرحاً
إلا بإشعار واحد
فهو يشاهد الكثير من الكتابات تكتب
والكثير من الحروف تنشر وتعبر وتبوح
لكن يبقى عنده أن المشاعر صعب ان تترجم هي تبقى مخزونه داخل الروح تحتاج شخصاً واحداً فقط حتى يحسها .. يترجمها .. يشعر بها
في النهاية أتقدم بأعز التشكرات لكل متابعي حتى من زاوية مخفية متابعتكم تعني لي الكثير والكثير
0 Komentar